magyez.blogspot.com
يبدو أن العالم قرر تحدي فيروس كورونا، بعودة الحياة التدريجية، مع الكثير من الحذر وتطبيق اشتراطات صارمة، للحفاظ على ما تبقى من اقتصاد، وإخراج الناس من عزلتهم التي طالت، وتسببت في حالة من الإحباط النفسي، بسبب البقاء في البيت بشكل مستمر.
الجانب الاقتصادي طغى على مناشدة الأطباء في ضرورة الحفاظ على رباطة الجأش، ومقاومة الفيروس بالتباعد الاجتماعي، ويبدو أن سلاح التباعد مهم في احتضار الفيروس، ولكنه أيضا أنه أيضا سيؤدي إلى احتضار كل الجوانب الأخرى التتي تتعلق بها الحياة.
الرياضة تعد إحدى أركان الاقتصاد العالمي، بملياراتها ووظائفها وجمهورها، وهي أيضا لم تعد تحتمل إغلاق الملاعب، وتوقف البث التلفزيوني، وانحسار الموارد المالية التي يتم من خلالها دفع رواتب المدربين واللاعبين وملايين الموظفين العاملين في هذا القطاع.
هناك من وجد الحل سريعا، وضحى بالملايين من العائدات في سبيل المحافظة على سياسة التباعد الاجتماعي وعدم منح الفيروس فرص الانتشار السريع بين الجماهير،
عودة الجماهير أمر سيبقى بيد القائمين على مختبرات البحث عن لقاح ضد كورونا، والذي يعني حماية من تلقى اللقاح من الفيروس، وهو أمر طبي بحت لا بد وأن يخضع لشروط صارمة وتجارب تأخذ أياما وشهورا، وقد تمتد لما يزيد عن السنتين، للوصول إلى اللقاح المناسب، وإلى حين ذلك ستبقى الشروط الصارمة مطبقة على الجميع، ولن تشهد الرياضة عموما تواجدا للجماهير قبل سنتين من الآن حسب آراء بعض المتختصين بالجانب الطبي.
كذلك فلن يكون هناك تفاؤل بالعودة السريعة للمنافسات حتى بغياب الجماهير، فتصريح عودة الفرق للتدريبات سيتم بالتدريج بمجموعات قليلة من اللاعبين، ثم زيادة العدد، وصولا إلى التدريب بالفريق كاملا، وهي مسألة قد تزيد عن الشهر، وتتلوها فترة التحضير الجماعي والخططي، التي تحتاج لحوالي أسبوعين، مما يعني أن العودة لاستئناف المباريات قد تمتد لما يزيد عن الشهرين من تاريخ عودة التدريبات.
رعب العالم من فايروس كورونا
بسم الله الرحمن الرحيم
الجانب الاقتصادي طغى على مناشدة الأطباء في ضرورة الحفاظ على رباطة الجأش، ومقاومة الفيروس بالتباعد الاجتماعي، ويبدو أن سلاح التباعد مهم في احتضار الفيروس، ولكنه أيضا أنه أيضا سيؤدي إلى احتضار كل الجوانب الأخرى التتي تتعلق بها الحياة.
الرياضة تعد إحدى أركان الاقتصاد العالمي، بملياراتها ووظائفها وجمهورها، وهي أيضا لم تعد تحتمل إغلاق الملاعب، وتوقف البث التلفزيوني، وانحسار الموارد المالية التي يتم من خلالها دفع رواتب المدربين واللاعبين وملايين الموظفين العاملين في هذا القطاع.
هناك من وجد الحل سريعا، وضحى بالملايين من العائدات في سبيل المحافظة على سياسة التباعد الاجتماعي وعدم منح الفيروس فرص الانتشار السريع بين الجماهير،
الاقتراحات التي وضعت على الطاولة بكيفية عودة البطولات للحياة، بعض منها خيالي، وآخر يحتاج للكثير من الوقت لتنفيذه، وثالث يشعرك بأن الأمر مفروض على الجميع، واستكمال البطولة قرار من الفضاء لا بد من تنفيذه، حيث تتطلب مثلا وضع لاعبي الفريقين في فندق بالحجر الصحي، والقيام بفحصهم بشكل يومي، وتطبيق شروط جديدة على أرض الملعب بعدم المصافحة، وعدم الاحتفال بتسجيل الأهداف بشكل جماعي، ووضع عقوبات على البصق في الملعب تصل إلى الإنذار، إلى جانب إلغاء تقنية الفار، وغيرها الكثير من الإجراءات، التي قد تستمر لما بعد انتهاء الجائحة.
عودة الجماهير أمر سيبقى بيد القائمين على مختبرات البحث عن لقاح ضد كورونا، والذي يعني حماية من تلقى اللقاح من الفيروس، وهو أمر طبي بحت لا بد وأن يخضع لشروط صارمة وتجارب تأخذ أياما وشهورا، وقد تمتد لما يزيد عن السنتين، للوصول إلى اللقاح المناسب، وإلى حين ذلك ستبقى الشروط الصارمة مطبقة على الجميع، ولن تشهد الرياضة عموما تواجدا للجماهير قبل سنتين من الآن حسب آراء بعض المتختصين بالجانب الطبي.
كذلك فلن يكون هناك تفاؤل بالعودة السريعة للمنافسات حتى بغياب الجماهير، فتصريح عودة الفرق للتدريبات سيتم بالتدريج بمجموعات قليلة من اللاعبين، ثم زيادة العدد، وصولا إلى التدريب بالفريق كاملا، وهي مسألة قد تزيد عن الشهر، وتتلوها فترة التحضير الجماعي والخططي، التي تحتاج لحوالي أسبوعين، مما يعني أن العودة لاستئناف المباريات قد تمتد لما يزيد عن الشهرين من تاريخ عودة التدريبات.
- الوقت الطويل أمام استئناف البطولات الأوروبية، قد يكون فرصة لدى السلطات الصحية لتقييم الوضع بشكل مستمر، ومع الأرقام المتزايدة للمصابين والمتوفين نتيجة الفايروس، قد يتم اتخاذ القرار بشكل مفاجئ، وبإلغاء البطولة من الجهات السيادية، وحينها لن يكون هناك مجال للنقاش أو المعارضة، فصحة البشر أهم بكثير من بطولات رياضية تأخذ الجانب الترفيهي بشكل أساس " (ومن اجل سلامتك خليك بالبيت)"
.......
ردحذف